“سيرجِعُ قومٌ من هذه الأمَّةِ عند اقترابِ السَّاعةِ كُفَّارًا”
عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ كَرَّمَ اللهُ وجهَه قال:”سيرجِعُ قومٌ من هذه الأمَّةِ عند اقترابِ السَّاعةِ كُفَّارًا” ، فقال رجلٌ : يا أميرَ المؤمنين ، كُفْرُهُم بماذا ؟ ، أبالإحْدَاثِ أم بالإنكَارِ؟ ، فقالَ :”بل بالإِنْكَارِ ، يُنْكِرُونَ خَالِقَهم ، فيصِفُونَهُ بالجِسْمِ والأَعْضَاءِ”. رواهُ ابنُ المعلِم القُرَشِيُّ في (نَجْمُ المهْتَدِي ورَجْمُ المُعْتَدي).
اعلم رحمك الله أن الله خلق السماء والعرش فهو غني عن العالمين أي لا يحتاج إلى السماء ولا إلى العرش ولا إلى الأماكن والجهات ونرفع الأيدي في الدعاء إلى السماء لأنها مهبط الرحمة وقبلة الدعاء ولا يعني هذا أن الله يسكن السماء كما أن الكعبة قبلة الصلاة ولا يعني هذا أن الله يسكن الكعبة والذي يقول الله يسكن السماء أو جالس على العرش لا يكون مسلما بل هو كافر بالله العظيم لأنه جعل الله جسما يسكن مكانا وجعل الله محتاجا إلى غيره فعقيدة المسلمين أن الله موجود لا يحتاج إلى مكان . قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: “لا تصح الصلاة خلف الكافر كمن يعتقد أن الله جالس على العرش “.رواه الإمام ابن الرفعة في كتاب كفاية النبيه شرح التنبيه الجزء ٤ ص= ٢٤
أما محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة (1791) فقد دعا إلى دين غير دين نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
دين الوهابية دين جديد مبتدع منذ نحو 200 سنة في نجد قرن الشيطان
بنص حديث البخاري، أراد النبي نجد الحجاز، بدليل قول الصحابة رضي الله عنهم وهم في الحجاز ” نجدنا ”
واساس دين الوهابية التجسيم وتشبيه الله بخلقه وتكفيرالمسلمين اقتداء بابن تيمية لعنه الله(728 ه )
وكان أبو محمد الشيخ عبد الوهاب رحمه الله يحذر منه، كما في كتاب طبقات الحنابلة لابن حميد مفتي الحنابلة بمكة المكرمة( المتوفى سنة 1295) وأخوه الشيخ سليمان كذلك خالفه وحذر من ضلاله وألف كتابين ضده أحدهما
” الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية” والثاني ” فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب” .
وقد حاول محمد قتل أخيه سليمان إلا أن الله نجاه، وكانت عادة محمد بن عبد الوهاب يقتل من يخالفه .
كما قال المفتي الحنبلي ابن حميد في طبقاته، ولمزيد من التفصيل ينظر في كتاب ” فتنة الوهابية ” لمفتي الشافعية في بلاد الحجاز الشيخ زيني دحلان
المتوفى سنة 1886 ، وكتاب ” أمراء البلد الحرام” حيث حكى الشيخ زيني دحلان رحمه الله( كيف دخلوا الوهابية مدينة الطائف قرب مكة المكرمة وأفنوا من فيها وسرقوها ونهبوها لاستحلالهم دماء مخالفيهم وأموالهم لأنهم يعتبرونهم مشركين والعياذ بالله. فليراجعه من شاء .
انشروه للتحذير من دين الوهابية وشيخهم محمد بن عبد الوهاب، واتباعه اعداء الدين والمسلمين{ وصحح نيتك لله}
عن ابي سعيد الخدري رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“يؤتى بالموت على هيئة كبش املح فينادي مناد يا اهل الجنة فيشرئبون وينظرون، فيقول هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم وكلهم قد رأه، ويقال لأهل النار مثل ذلك، فيذبح ثم يقال لأهل الجنة خلود فلا موت ولأهل النار خلود فلا موت”. رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
“إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك. ربنا! وسعديك. والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟ يا رب! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب! وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني. فلا أسخط عليكم بعده أبدا”.. رواه البخاري ومسلم.
اللهم ارزقنا الجنة وما قرب اليها من قول او عمل.
You must be logged in to post a comment.