سورة الإخلاص
روی البخاري انه اتی جماعة من المشرکين الی النبي صلی الله عليه وسلم معاندين وليس قاصدين التعلم :قالوا له :”صف لنا ر بک الذي تعبده ” فنزلت سورة الإخلاص فقال له سيدنا جبريل عليه السلام( بسم الله الرحمن الحيم) قل هو الله احد، اي قل يا محمد ان الله واحد لا شريک له .الله الصمد ،اي ان الله لا يحتاج الی احد من مخلوقاته کل المخلوقات بحاجه الی الله وهو غني عن العالمین .لم یلد ولم يولد ،اي ان الله ليس له اب وليس له ابن .ولم يکن له کفوا احد اي ليس له شبيه ولا نظیر ولامثيل لايشبه شيء من خلقه فقال لهم النبي هذه صفة ربي الذي اعبده . وعلمنا النبي ان لله قادر علی کل شيء لايعجزه شيء موجود بلا مکان لأن الله کان موجود قبل ان يخلق المکان وکان قبل ان يخلق السماء والعرش والظلام والنور وکان قبل کل شیء وهو الأن علی ما عليه کان موجود بلا مکان هذه عقيدة الأنبياء من اولهم سیدنا ادم لأخرهم سيدنا محمد صلی الله علیه وسلم انشروا عقيدة النبي الی عشرات ومئات الناس ليکونوا من الفائزين بالجنه يوم القيامه ان شاء الله