أقسام البدعة
أقسام البدعة
البدعة تنقسم إلى قسمين
بدعة ضلالة:وهي المحدثة المخالفة للقرءان والسنة.
وبدعة هدي:وهي المحدثة الموافقة للقرءان والسنة.
وهذا التقسيم مفهوم من حديث البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ورواه مسلم بلفظ ءاخر وهو : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) فأفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : (ما ليس منه ) أن المحدث إنما يكون ردا أي مردودا إذا كان على خلاف الشريعة , وأن المحدث الموافق للشريعة ليس مردودا
روي بالإسناد المتصل إلى سنن أبي داود’ من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (وإياكم ومحدثات الأمور فإنّ كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة)
رواه الترمذي في جامعه وأحمد والبيهقي وبن حبان والحاكم وصححاه والطبراني وغيرهم كلهم من حديث العرباض بن سارية
و معنى البدعة لغة ما أحدث على غير مثال سابق وشرعا المحدث الذي لم ينص عليه القرآن ولا جاء في السنة؛ قال ابن العربي المالكي (ليست البدعة والمحدث مذمومين للفظ بدعة ومحدث ولا معنييهما وإنما يذم من البدعة ما يخالف السنة و يذم من المحدثات ما دعا إلى الضلالة
الشافعي رضي الله عنه قسم البدعة إلى قسمين فقال
(المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث مما يجالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه و هذا التقسيم مفهوم من حديث مسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.
فاما قول الرسول صلى الله عليه و سلم (وكل بدعة ضلالة ) اي ما احدثت على خلاف القرآن والحديث والإجماع ضلالة و أما ما أحدث على وفاق القرآن والحديث والإجماع فليس بدعة ضلالة
و في حديث جرير بن عبد الله البجلي انه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله اجرخا واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء. ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارهم شيء ّ