يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ مَعْرِفَةُ ثَلاثَ عَشْرَةَ صِفَةً لِلَّهِ تَعَالَى
ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ مَعْرِفَةُ ثَلاثَ عَشْرَةَ صِفَةً لِلَّهِ تَعَالَى، وَهِىَ الْوُجُودُ وَالْوَحْدَانِيَّةُ وَالْقِدَمُ وَالْبَقَاءُ وَالْقِيَامُ بِالنَّفْسِ وَالْقُدْرَةُ وَالإِرَادَةُ وَالْعِلْمُ وَالسَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَالْحَيَاةُ وَالْكَلامُ وَالْمُخَالَفَةُ لِلْحَوَادِثِ، وَشَرْحُهَا كَمَا يَلِى: (1) الْوُجُودُ: يَجِبُ الإِيْمَانُ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْجودٌ لا شَكَّ فِى وُجُودِهِ تَعَالَى، وَهُوَ مَوْجُودٌ بِلا مَكَانٍ وَلا جِهَةٍ وَلا يَجْرِى عَلَيْهِ زَمَانٌ. (2) الْوَحْدَانِيَّةُ: ...